الفواكه المرغوبة
تامر أحمد
| 23-09-2024
فريق الغذاء ·
لقد كان الأفوكادو دائمًا شائعًا. فقدان الوزن، ومكافحة الشيخوخة، وحماية الكبد، والجمال، هل الأفوكادو مذهل حقًا؟
يحتوي الأفوكادو على الكثير من العناصر الغذائية، والأفوكادو هو أحد الفواكه القليلة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، وبشكل أساسي الدهون الأحادية غير المشبعة، أي المشابهة لزيت الزيتون.
ومن أوجه التشابه الأخرى بين الاثنين أن الأفوكادو يحتوي أيضًا على مستويات عالية من مادة البوليفينول والمركبات النباتية الأخرى، وكلها مفيدة لصحة الإنسان.
يحتوي الأفوكادو أيضًا على نسبة عالية من الكاروتينات، واللوتين، أحد الكاروتينات، وهو عنصر غذائي مهم لصحة الدماغ والرؤية.
تشمل البوليفينول والفلافونويدات الموجودة في الأفوكادو الروتين والريسفيراترول والكركمين. ناهيك عن الكالسيوم والمغنيسيوم والمقياس والبوتاسيوم وفيتامينات ب.
لخص تحليل منهجي في عام 2017 إلى أن دراسات التدخل السريري المتعددة أثبتت أن الأفوكادو يمكن أن يخفض نسبة الدهون في الدم، ويخفض ضغط الدم، ويحارب مرض السكري، ويفقد الوزن، ويقلل من تصلب الشرايين، ويمنع أمراض القلب والأوعية الدموية، وله مجموعة من الفوائد الأخرى.
هناك القليل من الدراسات السريرية التي أجريت على الأفوكادو لتحسين البشرة.
أظهرت دراسة سريرية تدخلية نشرت عام 2020 أن 20 من الأشخاص الأصحاء شاركوا في تجربة حيث تم تطبيق كريم يحتوي على زيت الأفوكادو لمدة 12 أسبوعًا متتاليًا، وبعد فترة التجربة، وجد أن 45% من الأشخاص قد تحسنت بشرتهم، بما في ذلك زيادة المرونة وتحسين التجاعيد.
في عام 2017، نشر فريق من الباحثين من جامعة تافتس في الولايات المتحدة دراسة سريرية خاضعة للرقابة، حيث خضع كبار السن الأصحاء، المقسمين إلى مجموعات متعددة، لدراسة تدخل غذائي لمدة 6 أشهر، وتناولوا الأفوكادو والبطاطس والحمص.
الأشخاص الذين تناولوا الأفوكادو كل يوم تحسن لديهم الانتباه والذاكرة، وزيادة التصبغ البقعي، ووجود علاقة إيجابية بين زيادة التصبغ البقعي والذاكرة العاملة والقدرة على حل المشكلات بعد فترة التجربة.
وخلصت الدراسة إلى أن الأنظمة الغذائية التي تشمل الأفوكادو قد تكون فعالة في تحسين الأداء المعرفي.
يعتبر الأفوكادو ذو حضور سحري بين الفواكه وحتى بين جميع الأطعمة.
لكن لا تتوقع الكثير من فوائده الصحية، ولا تتوقع فقدان الوزن عليه. تحتوي حبة الأفوكادو متوسطة الحجم على 200 سعرة حرارية، أي ما يعادل وعاء صغير من الأرز.
وبالإضافة إلى ذلك، الأفوكادو غني بالبوتاسيوم. لا يُنصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في وظائف الكلى بتناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم لتجنب التسبب في تشوهات التمثيل الغذائي.
إن تناول المزيد من منتجات الصويا والفواكه والمكسرات يوميًا يمكن أن يحل محل تغذية الأفوكادو تمامًا، وليست هناك حاجة للإفراط في الترويج لطعام واحد، فالنظام الغذائي المتنوع يستحق الترويج أكثر.
تناول المزيد من أنواع الفاكهة المختلفة، فهي أكثر فائدة للجسم.