القطط لا تستخدم اللغة البشرية، لكنها تعتمد على لغة الجسد للتواصل بأفكارها وعواطفها. فهم لغة أذيالها يمكننا من بناء رابطة أقرب مع أصدقائنا القطط.

يكون ذيل القط أكثر من مجرد وظيفة للتوازن؛ فبمثل الكلاب، تستخدم القطط أذيالها للتعبير عن مزاجها. بفك شفرة الأسرار المخفية في ذيل القط، يمكنك الحصول على فهم تقريبي لحالته النفسية على الفور.

1. موقف الذيل المرتفع

عندما يتجول القط بثقة في أراضيه، يُمسك ذيله مرتفعًا كعمود للعلم. يشير ذلك إلى مزاج سعيد ويعمل كتحية ودية. تحتفظ القطط بهذا الموقف لأصدقائها المفضلين. بالإضافة إلى ذلك، إذا اقترب القط منك وانقطع الثلث العلوي من ذيله، فإن ذلك يدل على ارتباط قوي بك.

2. شكل علامة الاستفهام

عندما يأخذ ذيل القط شكل علامة الاستفهام، فإن ذلك يُعني عادة مزاجًا راضيًا ومبتهجًا. يُمكن أن يكون تخصيص 5 إلى 10 دقائق من اللعب مع القط خلال هذا الوقت محبوبًا لهم.

3. الذيل الهابط

إذا كان ذيل القط يشير بشكل مستقيم إلى الأسفل، موازيًا للساقين الخلفيتين، فقد يُعنى بمزاج سيء. قد يشير أيضًا إلى أن القط يشعر بعدم الارتياح أو الألم، وأنه يشعر بالحزن والضياع. في مثل هذه الحالات، من الضروري أن يراقب المالك حالة القط البدنية. بعض السلالات مثل القطط الفارسية والقطط الشيرازية والقطط الاسكتلندية المطوية، تميل إلى الاحتفاظ بأذيالها في موقع أدنى من ظهورها، بغض النظر عن مزاجها.

4. الذيل الملفوف

تدل الذيل الملفوف المطوي تحت جسم القط على الخوف أو الاستسلام. غالبًا ما يحدث هذا الموقف عندما يشعر القط بالعصبية الشديدة.

5. الذيل المنتفخ

عندما يظهر ذيل القط منتفخًا، فإن ذلك يدل على غضب شديد أو خوف. عن طريق إطلاق ذيله، يحاول القط أن يبدو أكبر حجمًا، ليهدد المخاطر المحتملة.

6. سرعة حركة الذيل السريعة للوراء وللأمام

تكشف حركات ذيل القط السريعة ذهابًا وإيابًا عن الخوف واستعداده للهجوم. يعتبر ذلك تحذيرًا للآخرين بالابتعاد.

7. حركة الذيل النابضة بالإيقاع

عندما يتحرك ذيل القط بشكل نابض من جانب لآخر، يعني عادة أن القط مركز على جسم أو جسم قريب. يتم ملاحظة هذا السلوك قبل أن ينقض القط على فأر لعبة، وهو إجراء تحضيري للصيد.

8. الذيل المنكمش والمضغوط

عندما يسحب القط ذيله ويمسكه بشكل ضيق بجسده، فإن ذلك يشير إلى خوف شديد من مواجهة قط أقوى. يشعر القط بالتهديد أو الخطر.

9. هز طرف الذيل

عادة ما يُعد هز طرف الذيل علامة على الفضول والإثارة.

فهم هذه الإشارات من الذيل يمكن أن يعزز بشكل كبير قدرتنا على فهم العواطف والاحتياجات للقطط.