القهوة هي جزء أساسي من حياة الكثيرين، ويختار الناس نوع القهوة الذي يفضلونه بناءً على الطقس أو المزاج. بينما يُنظر إلى القهوة الساخنة على أنها مشروب مثالي للصباح، فإن القهوة المثلجة تبرز كخيار منعش في الأيام الحارة.

لكن هل تعلم أن لكل منهما فوائد صحية مختلفة؟ سنستعرض في هذا المقال خمس فوائد رئيسية للقهوة الساخنة والمثلجة بناءً على الأبحاث العلمية الحديثة.

القهوة الساخنة غنية بمضادات الأكسدة

القهوة الساخنة تحتوي على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بالقهوة المثلجة. تلعب مضادات الأكسدة دورًا هامًا في حماية الجسم من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب. دراسة نشرت في "Scientific Reports" أكدت أن القهوة الساخنة توفر تركيزًا أكبر من هذه المركبات المفيدة للصحة.

تحسين المزاج من خلال القهوة الساخنة

تناول فنجان من القهوة الساخنة في الصباح يمكن أن يحسن من حالتك المزاجية. أظهرت دراسة في مجلة "Science" أن شرب القهوة الساخنة يمكن أن يعزز مشاعر الدفء الاجتماعي والإيجابية تجاه الآخرين، مما يساهم في بدء اليوم بحالة نفسية أفضل.

القهوة المثلجة أقل حموضة وأكثر لطفًا على المعدة

القهوة المثلجة تحتوي على مستويات أقل من الحموضة مقارنة بالقهوة الساخنة، مما يجعلها أكثر لطفًا على الجهاز الهضمي وأقل تأثيرًا على مينا الأسنان. هذا يجعلها خيارًا مفضلاً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة أو الأسنان الحساسة.

القهوة المثلجة تحتوي على كافيين أقل

القهوة المثلجة تحتوي عادةً على كمية أقل من الكافيين مقارنة بالقهوة الساخنة، مما يمكن أن يكون مفيدًا لمن يرغبون في تقليل استهلاك الكافيين لتجنب الأرق أو خفقان القلب. دراسة أوضحت أن كل 100 جرام من القهوة المثلجة تحتوي على 40 ملغ من الكافيين مقارنة بـ 60 ملغ في القهوة الساخنة، مما يجعلها خيارًا مناسبًا لمن يحتاجون إلى التحكم في مستوى الكافيين اليومي.

الخلاصة

سواء كنت من محبي القهوة الساخنة أو المثلجة، فإن كلاهما يقدم فوائد صحية مميزة. القهوة الساخنة توفر مضادات الأكسدة وتساعد في تحسين المزاج، بينما القهوة المثلجة أقل حموضة وتحتوي على كافيين أقل، مما يجعلها خيارًا ألطف على الجسم. في النهاية، الاعتدال في استهلاك القهوة هو المفتاح للاستفادة من فوائدها الصحية.